اليزابيث في قضية جنائية مع زوجها الهندوسي

قضية جنائية ضد زواج إليزابيث هيرلي.. الهندوسي

اعتبروه «تصرفا خبيثا يرقى إلى استفزاز المعتقدات والطقوس الدينية»

بعد مرور ثلاثة أيام على زواج
الممثلة البريطانية ليز هيرلي ورجل الأعمال الهندي أرون نايار في مدينة
جودبور الهندية حسب التقاليد والطقوس الهندوسية، وما صحبه من اخبار عن
اصطدام بين الشرطة ومجموعة من الصحافيين، والذي اثار ضجة وتغطية واسعتين،
قدمت شكوى جنائية ضد الزواج الى محكمة جودبور. واعتبرت الشكوى، التي قدمت
بموجب «الفقرة 295 أ» من قانون العقوبات الهندي، ذلك الزواج عملا يرقى الى
إيذاء المشاعر الدينية للهندوس. ورفع فيشنو خاندلوال، 44 عاما، وهو من سكان
جودبور، الشكوى مدعيا أنه طالما ان الزوجين قد عقدا قرانهما في كنيسة
بإنجلترا، فإن زواجهما الهندوسي في الهند سيعتبر باطلا ولاغيا.
وقد احيلت الشكوى الى المحكمة ذاتها التي تمت فيها اجراءات زواج أرون نايار
واليزابيث هيرلي. وكانا يحضران مختلف المناسبات باعتبارهما زوجين. ولهذا
فإنهما «غير مؤهلين للزواج عبر طقوس هندوسية» وهذا أمر يستحق العقوبة وفقا
لقانون العقوبات الهندي.

وقال ساراسوات، محامي مقدم الشكوى، انه تصرف مقصود وخبيث يستهدف استفزاز
المشاعر الدينية للهندوس ومعتقداتهم وطقوسهم. واضاف انه لا يمكن استخدام
الدين والطقوس لأغراض التسلية، وان الهندوس اقاموا قواعدهم الاجتماعية منذ
آلاف السنين. وبالتالي فان هذه تعتبر جريمة بموجب قانون العقوبات الهندي،
وفقا لما قاله ساراسوات. وكانت ليز هيرلي قد تزوجت من رجل الأعمال الهندي
أرون نايار يوم الجمعة الماضي في احتفال باذخ بعد اتمام زواجهما المدني
الأسبوع الماضي بقصر في انجلترا. وأثار الزواج بعض الجدل في برلمان ولاية
راجاستان، حيث وصف سياسي شيوعي الحدث بأنه «رمز للنزعة الاقطاعية». وجرى
تأجيل النظر بقضية الشكوى المتعلقة بالزواج حتى يوم الحادي والعشرين من
الشهر الحالي.

نيو دلهي