اسعد الله
اوقاتكم
مع نخبة من امراء الشعر بالخليج العربي نبتدأ باول ثلاث شعراء والبقيه
تاتي باذن الله باعداد قادمه
نتمنى مطالعتكم لاشعارهم الرائعه ومعرفة المزيد عنهم حيث للابداع عنوان
بدواوينهم وسطورهم المضيئه بسماء الشعر النبطي والموزون
لنثري قاموسنا الشعري اكثر واكثر بمطالعة ما يتحفنا به امراء الشعر
امراء ولكن شعراء
الامير الشاعر خالد الفيصل
بداياتهأما عن البدايات فيقول: ”انفعلت ذات يوم بحدث... أحسست بكلمات تتفاعل في
داخلي وتنساب على لساني تعبيراًعن هذا الانفعال، واستحساناً لمن حولي. هكذا
عانقت الكلمة لأول مرة وعانقتني هي ولا أدري أيُّنا بدأالعناق؟"
”.. وأنا لم أحاول أن أكون شاعرا ًلأن في الأسره شعراء، ثم إن أخي عبد
اللـه هو أستاذي نعم أعترف بذلك لا أدري لماذا تفجَّرت العواطف والأحاسيس
وشقّت مجرى للشِّعر؟"مجرى سال منه شعر يطرب الخاطر ونثر يسكن الفؤاد، وتهفو
لـه نبضات القلوب”وجدت نفسي قادراً على تقديم شيء.. ولي ثقة أن لديَّ بعض
الجمهور ولكن ليس الغرور.. كل ما أستطيع تأكيده أن لديَّ جمهوراً من
المتلقّين في ميدان الشعر، ومثلـه في ميدان الفن التشكيلي
وقد بدأت محاولاته لكتابة الشّعر وهو في حوالي الرابعة عشرة عندما كان في
مدرسة الطائف النموذجية
وهو ينشد الدقة والاتقان في كل عمل أو مهمة يؤديها. ولـهذا نجده حريصاً على
التفاصيل التي لا يلتفت إليها المنفذون، فقد شاهدته ولمرات عديدة يتفقد
مكان احتفال جائزة الملك فيصل العالمية ويشرف على كل صغيرة وكبيرة فيه،
ويشير إلى أن ذلك ليس تواضعاً بالدرجة الأولى، ولكنه من باب التأكد من كل
شيء مهما كان صغيراً. وقد اكتسب شاعرنا ذلك من والده الملك فيصل ـ رحمه
اللـه ـ
ويعجب كثيرون من هذا الرجل الملـهم الذي جمع المجد من أطرافه، فيقول أحد
الصحفيين عن الـأمير خالد: ”.. لا أخفي عليكم حين دعيت لحضور المؤتمر
الصحفي الذي عقده الأمير عن مهرجان عسير السياحي لـهذا العام 1418هـ ، كانت
تخالجني أسئلة كثيرة، وكنت أقول كيف يمكن للأمير خالد وهو على أعلى منصب
في المنطقة الإجابة عنها، ولكني فوجئت حين رأيت الأمير يعرف أدق التفاصيل
الصغيرة جداً، ولم يترك أي شيء للمصادفة وراعى كل الجوانب الممكن إغفالـها
لنجاح السياحة في هذه المنطقة، وكل هذا تم بعد دراسة وبحوث وليس ارتجالاً،
عندها فقط راهنت أن عسيراً قريباً ستكون أحد المنتجعات السياحية ليس في
المنطقة فحسب، بل على مستوى عالمي. ولم أبالغ أو أذهب بعيداً حين أقول هذا،
فكل ما يجري في عسير الآن يتم وفق خطط مدروسة"(عماد أبو علامة)
ولا عجب في ذلك ما دام شاعرنا هو القائل:
وأنا لي من بغيت أمرٍ عطيته .. جميع حقوقه وطرّبت راسي
حلاوة العمــر تلحق ما تريـد .. هـويأتي ليّن ما كان قاســيويتميز شاعرنا بالوضوح والصراحة التامة، فلا يتردد أو يجد غضاضة في أن يقول
أنني أخطأت أو غلطت في الموضوع الفلاني أو لم يحالفني ديواني الأول قصائد
نبطية وأنا نادم عليه الآن" فهو إنسان مؤمن الحكمة ضالته.. والحقيقة هدفه..
والبحث عن الصواب مبتغاه.. لا يتوانى أن يعود من منتصف الطريق متى ما
اكتشف أنه يسير في الطريق الخطأ.. بل يدعو اللـه ويتضرع إليه أن يهدي قلبه،
وينير دربه إلى سبيل الخير والرشاد.
قصيده من قصائده لا تقول ان الليالي فرقتنا
لا تقول ظروفنا عيّت علينا
الليالي يوم ودك جمعتّنا
يوك ودّك كل شي في يدينا
يا سقى الله ليله بك عرّفتنا
في شعيب شهار عن غيرك سلينا
من مغيب الشمس حتى طالعتنا
عن هل الدنيا نزعنا واعتلينا
ليلة العشاق والله وردتنا
مارد ذقناه كن ما ارتوينا
ليتها يا ليتها ما ودّعتنا
ليت ذاك الليل ما راح وسرينا
يوم هملنّا الليالي هملتنا
كيف تعطينا وحنّا ما عطينا
الليالي عن هوانا ما نهتنا
البلا حنّا على البعد انتهينا
قصائد تهنئة بالعيد 2010 - اشعار عيد - اشعار خالد الفيصلياساعة الفرحه تشوقت للعيد
عيد العيون وعيد قلب الصبابه
رد الجمال لشوفتي يا أتلع الجيد
واسحب على حرفي لحون الربابه
حرفي بصوتك يا أجمل الصوت تغريد
يا رمز حبي هاك رمز الكتابه
يا صبح عمري فيك للعمر تجديد
وحبك يجدد كل يومٍ شبابه
للعيد والقمرا وحسنك مواعيد
وليل الهوى شرّع للأحباب بابه
يا ما زعجت الصوت باسمك تراديد
ويا ما نسيم الوجد يمك سرابه
وياما تمنيتك على باقي الغيد
وأقول مثلك يا غلى الروح مابه
يا قطرة الغيمه على يابس البيد
رد الحياة لخافقي يا ذهابه
الشاعر الامير بدر بن عبد المحسن
نبذه عن حياته
ولد شاعرنا صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز ال
سعود بمدينة الرياض بحي الفوطة في الثاني من ابريل عام 1949 م , وهو الابن
الثاني من الأخوة بعد سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن ...
والد البدر .. عبدالمحسن بن عبدالعزيز :
( كان ولد البدر , عبدالمحسن بن عبدالعزيز حريص كل الحرص على نشأت أولاده
وتعليمهم
كان محب للعلم والأدب وكما انه شاعر مبدع , وكان مجلسة يظم وملئ بالعلماء
والأدباء و كبار المفكرين في ذالك الوقت ,, وأثر ذالك على البدر بعد الله
في حبه للشعر والأدب ....
تولى والد البدر أمارة المدينة المنورة في ربيع الثاني عام 1385ه , وكان له
الأثر واضح في التوسع والتقدم العمراني , ومعروف بلين الجانب لأهل المدينة
على لقاءهم ومجالستهم ,, وطوال مدته كان حريصا على متابعة الأمور في
موقعها .....
وفي عام 1402ه داهمه المرض وأشتد عليه ونقل إلى مستشفى الملك خالد ب الرياض
, حيث صارع المرض لمدة سنتين وافاه الأجل عام 1405ه - رحمة الله –
وقد أرثا فيه البدر بقصيده غزوك يا شيخ انكف ,,
والدة البدر هي : الأميرة وضحى الحمود الرشيد – رحمها الله - ) احد هوايات البدر منذ نعومة اضافرة الرسم وقال عن نفسه أنا أرسم قبل أن
أكون شاعرا و أرسم منذ الصغر , ورسمي يشبه قصائدي و الظاهر أني لا أجيد غير
الشعر ولو ما كتبت الشعر لأصبحت رساما ...
ومن هواياته بعد القنص وصيد الحباري ,, وسناويا يقوم البدر برحلة صيد في
احد مناطق المملكة ......
من قصائده تناولت قصائدة العديد من المواضيع المختلفة حيث كتب الكثير من القصائد
الوطنية الخاصة بالمملكة العربية السعودية و بعض دول الخليج أثناء زياراته
لها، كما انه يعد من أكثر الشعراء كتابة في أزمة الخليج تناول في قصائده
مواضيع مثل الغزل و الوجدانيات و التأمليات و الرثائيات ...
و من أهم الأعمال التي قام بها سموه قيامه بعمل اوبيريتين لمهرجان
الجنادرية عام 1412هـ 1992 م :- الأول هو اوبريت وقفة حق في مهرجان
الجنادرية السابع فارس التوحيد في الجنادرية 14- و الثاني هو اوبريت و قد
حصل هذا الأوبيريت على جائزة في مهرجان القاهرة للإذاعةوالتلفزيون حيث
اختير هذا العمل من ضمن أفضل الأعمال، و تميز الأخير بالمزج بين الدراما و
الشعر مما أضفى على العمل رونقا خاصا
و لسموه ثلاثة دواوين هي:
_ ما ينقش العصفور في تمرة العذق..
_ رسالة من بدوي ..
_ لوحة ربما قصيدة ..((ارقام ))
في آخر الصفحه .. يسار ..
خبر صغير .. حادث قطار .. مات أربعة ..
مكتوب في السطر الأخير ..
باقي التفاصيل .. في الصفحة العشرين ..
على الثرى .. وبين الورق ..
أجسادهم امقطعة ..
الأربعة .. لجل المساحة ماتشيل ..
وفي باقي الصفحة صور ..
فنان .. وحصان .. و كور ..
وابحث عن الخبر الحزين ..
في نهاية الصفحه يمين ..
حادث قطار ..
ماتوا ثلاثة وطفل ..
وباختصار .. شديد .. شديد ..
كان القطار .. هو الوحيد ..
اللي بأسم ..
بلا ملا مح .. أو أسامي ..
ليه كلنا نموت ..
ليه نهمل الجثه ..
ونتذكر التابوت ..
لأقدامنا صوت ..
من يسمعه ..
من يسمع الأقدام..
هم مروا من تحت الكلام..
الأربعة ..
وصاروا أرقام .. أرقام ..
أنا رقم .. اصقه ضرير ..
المشكلة .. مثلي كثير..
يجمعنا حب الهاويه ..
احلامنا .. انا نصير..
وقاماتنا متساويه..
نركض على ورق الحياه ..
لين ننمحي ..
المشكله مانستحي ..
إنا نمرّ ..
ماشافنا انسان ..
ولا سمعنا انسان ..
اكتبني يالنسيان ..
انا رقم ..
الامير الشاعر عبد الرحمن بن مساعدنبذة عن حياته
البلد السعودية
نبذة عن الشاعر بقلم الشاعرعرفت أنني ولدت في باريس . وباريس مازال لها مكانة خاصة لدى عبدالرحمن بن
مساعد . في السنة الأولى من الولادة (بعد شهرين تقريبا) .. انتقلت مع
العائلة إلى بيروت . وفي هذا المكان اختزنت الكثير من الذكريات . أذكر جيدا
أننا سكنا أنا و أبي و أمي و أخوتي في شقة متوسطة المستوى والحجم . هذا
المكان يشحن الذاكرة بالكثير من البدايات وأطياف الطفولة .
بدأت المرحلة الدراسية , انتظمت في مدرسة تعتمد في تعليمها الأساسي على
الجانب الإسلامي , والدي كان ومازال يهمه هذا الجانب , يهمه أن ينمي فينا
الجانب الديني , ويعتبره عمود العلم .
ولم يكتف والدي أطال الله في عمره بالاعتماد على المدرسة , بل أخذ يدرسنا
الدين الإسلامي بكثافة , من خلال حلقات دورية ولم يكن وجودنا في الخارج فقط
هو الذي دفعه إلى هذا الحرص , بل لإن منهج حياته قائم على هذا الجانب.
كان والدي يدرسنا بحزم , ولكن بلا قسوة , ويعلمنا بشدة لكن بلا ضرب , كان
مثلا لا يقبل الخطأ اللغوي , وأي خطأ في التشكيل يعتبره جريمة كبرى تستحق
العقاب , خاصة وأنه فصيح اللسان , ويمكن أن يلقي خطبة كاملة مدتها نصف ساعة
دون أن يلحن .
حفظت القران صغيرا , وأفادني ذلك كثير , في ثقافتي وفي تربيتي , ولغتي
وكذلك أخوتي .
بعد ثلاث سنوات تقريبا من دراستي في بيروت , قرر الوالد العودة بنا إلى
الرياض , وكان الرحيل لأفارق ما يسمونها (مرابع الطفولة) .. وأعود إلى
الوطن .
وأكبر تحوّل حدث في حياتي بعد الانتقال هو اكتشافي أنني (أمير) , لم يخطر
في بالي يوما من قبل أن أكون في مثل هذه المكانة الاجتماعية , فالحياة التي
عشتها سابقا تخلو من المميزات . ولكن طريقة الاستقبال , ثم المعاملة بعد
ذلك أوحت إلي أنني أتمتع بمكانة خاصة , ثم علمت تدريجيا ماذا تعني كلمة
(أمير) .. ما هي تبعاتها الاجتماعية ومسؤولياتها ؟ .. وعرفت بعد ذلك أن لي
جدا عظيما تتحدث عنه أقاصي الدنيا هو الملك (عبدالعزيز) - طيب الله ثراه-
الذي سمعت ودرست سيرته العظيمة , وسكنت تتردد في عقلي .. ولم أستطع ترجمتها
حتى أتيحت لي فرصة كتابة أوبريت الجنادرية , فوضعت الكثير من أفكاري في
(كتاب مجد بلادنا )
من قصائده مايقول الشعر
مايقول الشعر .. من باله خلي
ومن نساه الهم لايطري القصيد
ماكتبت الشعر قصدي تزعلي
وان فرحتي فيه ما اقصد اكيد
حس يشعرني .. وضيقه تنجلي
ودار تسكني وانا عنها بعيد
واوصف العله لعاشق مبتلي
لاكساه الليل يلقابي عضيد
لالفوك الغيد عني اسئلي
تجري حروفي بهم مجري الوريد
من هوى هذاك وفلان وعلي
الوكاد انه عن اشعاري بعيد
عبدالرحمن بن مساعـد