سقـــوطٌ مؤلم
وكدمات لا علاج لها
من هنـــا سأبدأ
عندما أبني بكل طاقتي أحلامي
تأتي الصاعقةُ دون أن أعلم مصدرها
أو من أي سحابةً جائت لتكسر أجنحتي
أتراكِ تحملين كل تلك القسوه
أتراكِ تملكين كل ذلك التحجر
كنت مؤمن بأن للنساء كل الرقه
ولكن
أوقعتي بي
وما أعمق تلك الهاويه
التي سقطتُ فيها
وأنا أصرخ من وقوعي فيها
وأحزن على ذلك الصوت الشاحب الذي تقطعت حباله
فلم أعد قادراً على الصراخ
نعم لقد تقطعت حبالي الصوتيه
فكرت بما سأفعله
وجدت نفسي أضحك وأقهقه بكل جنون
على حماقتي
على تفاهتي
عندما أحببتكِ
,, همــســـــه ,,
آآه أه
على بعثرة حبي لكِ
آآه أه
على كل أشواقي
وبعدها
تعبت
تحطمت
تموت الأفراح بداخلي
تذبل الورود في بساتيني
تتقطع صور المناظر الجميله
يبدأ الحزن في ممارسة هوايته المفضله بداخلي
لماذا ؟
أنتِ أيتها الفتاه ايها الضلع الاعوج الغير قابل للستقامه
لماذا
كل ما فعلته لكِ كان الحب
كل ما بذلتِهُ وتحملتُه منكِ كان الحزن
لماذا قتلتيني
بكل وحشيه وبكل غدر
أدميتيني
تجاهلتها مراراً
وكنت أختلق الاعذار لكِ
وأنتي تقصدينها
بكل حقد
أتراني أذنبت ؟
أترآني أخطأت ؟
لا لا لا
لن أحاسبك
أنتِ لست سوا أكذوبه
ساحرةٌ أنتِ
فتنتيني
وأحببتك
وكل الحب
أعطيتكِ
وبعدها
نزعتي قناعك ِ
وظهرتي على حقيقتكِ المشوهه
إعتقدتك ملاذي ودفئي
إعتقدتك ملاكي وطهارتي
تبين لي
أن من صنع القناع كان ماهراً في فن الغدر والكذب
كان محترفاً في إخفاء الوجوه الخبيثه
التي لا تحمل سوا الكراهيه
ومرض الإنتقام
الآن لا يهمني أنتِ
المهم هو أنا
وما سأكون عليه أنا
أوقعتي بي
آآآآه
ماآ أصعب السقــوط في هاوية الحزن
حالٌ يرثى لها
ولكن
الان
ساسدل الستار
وأحجب عنكِ رؤية ضعفي
سأسدل الستار
وأعيش مع دموعي لحظات الأسف والندم
سألملم ما تبقى من أشلائي
وانتِ
خلف هذا الستار
خذي الغنائم التي جنيتها من أرض المعركه
واعتني بما سأتركه من دماءٍ نزفتها قهراً وأسفاً
مخرج ..
،، في يوم من أيامي ,, ..
ها أنا أضحك على ماتجرعته من مرارة أيامي
نعم كان ذلك السقوط صعباً
وأصبحت قصتي معكِ عبره معلقةٌ على أسوار مدينة الحب
أعلن عنها مرسوم الملك
وغنى بها عشاق هذا الزمن