mando
الدوله : الجنس : المشاركات : 1282 النقاط : 3743 .
| موضوع: خياليييييييييه روعه 2011-11-19, 7:38 pm | |
|
قصص قصيره خياليه اتركم مع هذه القصص القصيره و الخياليه في مساء تلك الليلة الشاتيه وتحت زخات المطر وصوت الرعد يجلجل المكان وضوء البرق يكاد يخطف الابصار حاولت ان اسيطر على نفسي ولكن للاسف خانني شعوري ورفض قلبي المكوث وهب فزعا خائفا اسرعت لاادري الى اين ساقتني قدماي الى المجهول لاقف وكأنني صنم او قل جماد لااستطيع الحراك انظر هنا وهناك علني بشيء اهتدي به ولكن للاسف واذا بذاك الصوت يقطع علي تفكيري يحول المكان الى صرخات وتأوهات اصابني الخوف سيطر على كل جسمي ياالهي ماذا عملت لالقى كل هذا هل انا مذنب هل سيكونو اخر ايامي هل وهل بدأت اراجع الماضي اقلب في صفحات الماضي ماذا اقترفت ليصير كل هذا فجأه قطع تفكيري ذلك الصوت الرهيب الذي قادني الى الوراء اسرعت احاول الاستغاثه ولكن بمن هيهات ان يستجيب احد سمعت صوت بكاء انه طفل يبكي سمعته يقول ماما امتلكني شعور غريب خارت معه قواي لماذا انا جبان لماذا لااحاول الانقاذ لماذا ولماذا اسئلة كثيره استجمعت ماتبقى لي من شجاعه ورجعت ادراجي الى منبع ذالك الصوت وفي لحظه هدء الصوت ولم اعد اسمع شيئا هرعت مسرعا واذا انا امام ذلك البيت الخاوي على عروشه بيت وكأنه لم يسكن من مئات السنين بدأت في التفكير هل ادخل ام لا واخيرا عزمت الى المضي للامام اما حياة او موت فتحت الباب واذا به يصدر صوتا مخيفا يدل على انه مهجور ولجت الى البيت رباه ماهذا ليتني لم اكن ليتني لم اتي الى هنا لقد رأيت اما ممددة على الارض الدم في كل مكان من جسدها وزوجها او ابوها مرمي في الطرف الاخر حتى قدمه لم تعد معه لقد مزق وكأنه وحش ضاري خيل الي انها النهايه ولكن مازلت اسمع صوتا غريبا اهات وونات اقتربت من الصوت ياالهي انه طفل نعم لقد نجى رأيته في حضن امه يبكي حملته ولكنه لايريد مفارقتها مازال متشبثا بها احاول تهديته ولكن للاسف صرخ وصرخ ولكن دون فائده لقد ماتت امك ماتت ولكن كيف يفهمني حملته وهو لايزال ينظر اليها ويداه تسابق عبراته يريدها معه ماما ماما ماما بكيت وبكيت تمنيت لو دخلت لانقذ مااستطيع انقاذه ولكن فات الاوان حملت الطفل ومشيت خارجا وهو مازال يصرخ ولكنه اظنه فهم شيئا مماقلته ماما انتهت ماتت حبيبي نظر الي وارخى راسه على صدري وبكى بكيت معه تأوهت ولكنه نظر الي وكـأنه يسألني لما تبكي ورجع على كتفي واغمض عينه ونام وهو مازال يردد ماما ماما ويبكي مع تحيات السكب الى اللقاء
| |
|