mando
الدوله : الجنس : المشاركات : 1282 النقاط : 3743 .
| موضوع: تاريخ وفاة الرسول 2011-11-20, 5:39 pm | |
|
تاريخ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم النبي الرسول الأمي العظيم لا تكفيه عشرات المجلدات لوصف سيرته العطرة مهما بذلنا من الجهد في ذلك .
نحن موقع الأرقام بكوننا نعنى بلغة الأرقام سنحاول تسليط الضوء على الجوانب التي ترتبط بالجانب العددي في حياة الرسول العظيم صلوات الله عليه ضمن فصول متتابعة ، مثل تاريخ ميلاده ، تاريخ وفاته ، هجرته ، وجود بعض الظواهر الرقمية ، أمثلة من الإعجاز البياني في بعض ألفاظه ، ونحو ذلك ، حيث أن هذا الجانب من الطرح يهم الكثير من المسلمين والذين يجدون المشقة في الحصول على مثل هذه المعلومات . نقصد من هذا الثواب من الله سبحانه وتعالى .
كما نحب أن ننوه بأنه من الأفضل الاطلاع قبل قراءة هذا المقال على تاريخ التقويم الهجري والذي تجدونه بموقع الأرقام تحت رابط فلك وتقاويم للاستعانه به .
1 - تاريخ مولد النبي صلى الله عليه وسلم :
حتى يومنا هذا لم يتفق مؤرخو السيرة النبوية على تاريخ محدد لمولد رسولنل العظيم صلوات الله عليه ، حيث أن بعض التواريخ التي ذكروها خليط من تقاويم مختلفة بحيث يصعب تحديد تاريخ بالضبط، وإليكم فيما يلي أهم الروايات عن مولده :
جاء في الجزء الأول من السيرة الحلبية عن قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل عن يوم الإثنين فقال : ذلك يوم ولدت فيه .
قال الشيخ الإمام شمس الدين بن سالم في كتابه الجفر الكبير : "وقد صحّ أن النبي ولد في شهر ربيع الأول في العشرين من نيسان عام الفيل وفي عهد كسرى أنو شروان" .
جاء في كتاب الإرشاد للبيروني أن النبي سُئل عن يوم الإثنين فقال : هذا يوم ولدت فيه ، وبعثت فيه ، وأنزل عليّ فيه ، وهاجرت فيه .
ذكر جرجس بن أبي إلياس بن أبي المكارم بن أبي الطيب المعروف بابن العميد في كتابه "مختصر التاريخ" أن النبي ولد ببطحاء مكة في الليلة المسفرة عن صباح يوم الإثنين لثمان خلون من ربيع الأول ، يوافقه من شهور الروم الثاني والعشرين من نيسان سنة 882 للإسكندر .
قال المسعودي "في مروج الذهب" : الذي صحّ من مولده أنه كان بعد قدوم أصحاب الفيل مكة بخمسين يوما وكان قدومهم يوم الإثنين لـ (13) ليلة بقيت من المحرم سنة 882 من عهد ذي القرنين ، وكان مولده لثمان خلون من ربيع الأول .
ورد أيضا لابن العميد في مختصر التاريخ أن محمدا بلغ الثامنة من عمره وقت أن مات كسرى أنو شروان ، وحيث أن وفاته كانت في سنة 579 ميلادية فتكون ولادة النبي صلى الله عليه وسلم سنة 571 ميلادية .
هناك روايات أخرى كثيرة تقول بأن مولده في ربيع الأول من اليوم الثامن أو العاشر أو الثاني عشر .
ماذا نستخلص من هذه الروايات ؟ :
نستخلص من هذه الروايات ثلاث حقائق متفق عليها , وهي أن مولده كان :
يوم الإثنين .
وفي شهر ربيع الأول .
وفي سنة 571 ميلادية ، وهذه السنة توافق سنة 882 للإسكندر (راجع التويم السورياني) .
ومن هذه الحقائق يمكن أن نستنبط التاريخ الحقيقي لمولد النبي ، وسنتبع الطريقة التي سلكها لهذا الغرض العالم المصري محمود باشا الفلكي وهي مبينة في الخطوات التالية :
نعين اسم اليوم الذي بدأت به سنة 571 ميلادية , وبالحساب نجده الخميس .
نحسب التاريخ العربي الذي يوافق أول يناير سنة 571 ميلادية ، كما يأتي :
أول المحرم سنة 1 هـ . يوافق 15 يوليو سنة 622 م.
نحسب عدد الأيام من أول يناير سنة 571 إلى 15 يوليو سنة 622 فنجدها 18823 يوما ، وذلك باتباع الطريقة السابق توضيحها في رابط آخر .
نرجع بهذه الأيام مبتدئين بأول المحرم سنة 1 هجرية على اعتبار أن السنين العربية كانت قمرية وليس فيها كبس .
18823 ÷ 354.367 = 54 سنة قمرية تقريبا
وإذا رجعنا 54 سنة من أول المحرم سنة 1 هجرية نصل إلى أول المحرم سنة 54 قبل الهجرة .
54 سنة قمرية = 54 × 354.367 يوما
= 19135.818 يوما
= 19136 يوما
وهذه الأيام تزيد على الأيام التي يلزم أن نرجعها بقدر 313 ، فنتقدم من أول المحرم سنة 54 قبل الهجرة بقد 313 يوما فنصل إلى 19 ذي القعدة من هذه السنة .
إذن الخميس أو ل يناير سنة 571 يوليانية يوافق 19 ذي القعدة سنة 54 قبل الهجرة .
نتقدم من الخميس 19 ذي القعدة سنة 54 قبل الهجرة إلى أول ربيع الأول سنة 53 قبل الهجرة ، وهذه الفترة = 101 يوم .
ذو القعدة ذو الحجة المحرم صفر ربيع الأول المجموع 11 30 30 29 1 101
ويلاحظ أن ذا الحجة اعتبر 30 يوما لأنه آخر السنة الرابعة والعشرين في الدورة الثانية قبل الهجرة وهي كبيسة .
وبما أن 101 يوم تساوي عددا صحيحا من الأسابيع ، وثلاثة أيام ، فإن أول ربيع الأول سنة 53 قبل الهجرة يأتي بعد الخميس بثلاثة أيام ، أي يوم الأحد .
وإذا تقدمنا 101 يوم من الخميس أول يناير سنة 571 وصلنا إلى الأحد 12 إبريل سنة 571 .
ونستخلص من البحث المتقدم ما يأتي :
أول ربيع الأول سنة 53 قبل الهجرة يوافق الأحد 12 إبريل سنة 571 ميلادية ، وبما أن النبي ولد يوم الإثنين في هذا الشهر وهذه السنة ، فإن أول يوم إثنين يوافق 2 ربيع الأول .
وبعده الإثنين 9 ربيع الأول ثم 16 ربيع الأول وهكذا ....
ولكن الروايات عن مولده تتراوح بين 8 - 12 ربيع الأول .
إذن المولد الحقيقي هو الأقرب لهذه التواريخ وهو 9 ربيع الأول .
إذن تاريخ مولد النبي هو الإثنين 9 ربيع الأول سنة 53 قبل الهجرة ويوافق الإثنين 20 إبريل سنة 571 ميلادية .
وتتفق هذه النتيجة مع روايات الإمام شمس الدين السابق ذكرها من أن المولد كان في العشرين من نيسان عام الفيل ، لأن نيسان يوافق إبريل .
ونختلف قليلا عما ذكره ابن العميد من أن المولد كان يوم الإثنين 8 ربيع الأول الذي يوافق 22 نيسان سنة 882 للإسكندر .
2 - العرب لم يستعملوا الكبس في الفترة من مولد النبي إلى هجرته
سبق أن أثبتنا أن العرب لم يستعملوا الكبس من سنة الهجرة إلى السنة العاشرة الهجرية .
وقد افترضنا في حساب مولد النبي أنهم لم يستعملوه في الفترة بين مولده وهجرته ، وغرضنا الآن إثبات صحة هذا الفرض .
ونعتمد على ما يأتي :
ثابت ان نبينا دخل قباء يوم الإثنين 8 ربيع الأول .
من الروايات السابق ذكرها عن مولد النبي ترى أنهم حسبوا المولد في 8 ربيع الأول ، فكان هناك عددا صحيحا من السنين العربية بين مولده ودخوله قباء .
كذلك نرى من هذه الروايات أن مولده كان في سنة 571 ميلادية ، وفي يوم 20 أو 22 نيسان ، ونيسان من التقويم السورياني يقابله إبريل في التقويم اليولياني ، فكأن مولده حسب حوالي 20 إبريل سنة 571 ميلادية .
نحسب المدة من دخول النبي قباء إلى مولده لنرى إذا كانت عددا صحيحا من السنين القمرية أم لا .
ودخول النبي قباء كان في 8 ربيع الأول سن 1 هجرية ، وإذا حسبنا التاريخ الميلادي الموافق له وجدناه 20 سبتمبر سنة 622 على اعتبار أن مبدأ التاريخ الهجري بالرؤية 16 يولية سنة 622 ، وإذا حسبنا المدة من 20 إبريل سنة 571 إلى 20 سبتمبر سنة622 وجدناها 18781 يوما .
وإذا قسمنا هذه الأيام على طول السنة القمرية وهو 354.367 يوما كان الناتج 53 سنة ينقصها بضع ساعات .
فكأن المدة بين مولد النبي ودخوله قباء عدد صحيح من السنين القمرية البحتة .
وإذا فرضنا أن العرب أدخلوا الكبس في هذه الفترة فإن 18781 يوما لا تساوي عددا صحيحا من السنين ، وذلك للسبب الآتي :
الروايات عن طرق الكبس هي :
إضافة 9 شهور لكل 24 سنة فيكون متوسط طول السنة 365.441 يوما .
إضافة 7 شهور لكل 19 سنة فيكون متوسط طول السنة 365.246 يوما .
إضافة شهر لكل 3 سنين فيكون متوسط السنة 364.11 يوما .
وبقسمة 18781 على كل من هذه المتوسطات لا يكون الناتج مساويا لعدد صحيح من السنين ، ففي الحالة الأولى ينتج 51.39 سنة ، وفي الحالة الثانية 51.417 سنة , وفي الحالة الثالثة 51.563 سنة , وأقل هذه الكسور يزيد على 150 يوما .
ونستخلص من هذا البحث أن العرب لم يستعملوا الكبس في الفترة من مولد النبي إلى هجرته .
وهناك دليل آخر نسوقه فيما يأتي :
يُستدل من الروايات السابق ذكرها عن مولد النبي أنه كان في ربيع الأول ، وثابت ان وفاته كانت في 13 ربيع الأول سنة 11 هجرية ، فكأن الفترة من مولده إلى وفاته قدرت بعدد صحيح من السنين مضافا إليها بضعة أيام ، فهل هي سنون قمرية بحتة أم أُدخِل فيها الكبس .
ويُستدل أيضا من هذه الروايات أن المولد كان حوالي 20 إبريل سنة 571 ميلادية .
فنحسب المدة من مولده إلى وفاته .
المولد 20 إبريل سنة 571 .
والوفاة 13 ربيع الأول سنة 11 هجرية ، وهذا التاريخ يوافق 8 يونية سنة 632 ميلادية .
ومن 20 إبريل سنة 571 إلى 8 يونية سنة 632 يوجد 22330 يوما ، وبقسمة هذه الأيام على طول السنة القمرية (354.367 يوما) ينتج 63 سنة ونحو أربعة أيام .
ويُستخلص من هذا أنه في الفترة بين مولد النبي ووفاته كانت السنون قمرية خالصة من الكبس .
3 - تاريخ وفاة النبي :
أجمع المؤرخون عل أن الله - سبحانه وتعالى - استأثر بروح نبيه يوم الإثنين 13 ربيع الأول سنة 11 هجرية ، ويتفق هذا التاريخ مع 8 يونية سنة 632 ميلادية على اعتبار مبدأ التاريخ الهجري بالرؤية الجمعة 16 يولية سنة 622 .
إذا حسبنا الفترة بين مولده ووفاته أي من 20 إبريل سنة 571 إلى 8 يونية سنة 632 وجدناها 61 سنة يوليانية و 49 يوما وتساوي 22330 يوما .
وبقسمة هذه الأيام على 354.367 ينتج 63 سنة قمرية وخمسة أيام وهو عمر النبي صلوات الله عليه .
ويمكن تطبيق الحساب الاصطلاحي كما يأتي :
دورة 30 سنة قمرية = 10631 يوما .
بقسمة 22330 على 10631 ينتج أكثر من دورتين .
إذن 60 سنة قمرية = 21262 يوما نضيف 3 سنين بكل منها 354 يوما = 1062 يوما من هذه السنين واحدة كبيسة فنضيف لها يوما = 1 يوما إذن مجموع 63 سنة قمرية = 22325 يوما
وهذا المجموع ينقص خمسة أيام عن 22330 .
إذن عمر النبي يساوي 63 سنة قمرية وخمسة أيام .
ويعزز هذه النتيجة أن النبي في حجة الوداع نحر 63 ناقة ، أي واحدة عن كل سنة من عمره .
4 - تاريخ بعثة الرسول :
لتحديد هذا التاريخ نعتمد على حقيقتين ثابتتين هما :
أن القرآن نزل أول ما نزل في شهر رمضان بدليل قوله تعالى : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {185} البقرة .
ان أول نزول القرآن كان في يوم الإثنين ؛ لأن النبي لما سئل عن هذا اليوم قال : ذلك يوم ولدت فيه وبعثت فيه وأنزل *عليّ فيه وهاجرت فيه .
وهناك رواية تقول بأن النبي بعث على رأس الأربعين , أي لما بلغ 40 سنة كاملة من عمره ، وإذا أخذنا بظاهر معنى هذه الرواية كان يوم البعثة 9 ربيع الأول سن 13 قبل الهجرة ؛ لأن مولده كان في ربيع الأول سنة 53 قبل الهجرة .
والمدة بين هذين التاريخين وهي 40 سنة قمرية تساوي :
40 × 354.367 = 14174.68 أي 14175 يوما .
وهذه الأيام تساوي عددا صحيحا من الأسابيع ، وبما أن 9 ربيع الأول سنة 53 قبل الهجرة يوافق الإثنين ، فإن 9 ربيع الأول سنة 13 قبل الهجرة يوافق الإثنين أيضا . فهذه الرواية صحيحة من ناحية واحدة وهي أنها تجعل البعثة يوم الإثنين ، ولكنها تخالف الحقيقة في اسم الشهر ، إذ جعلته ربيع الأول في حين أنه رمضان .
ويكاد يكون هناك إجماع على أن نبينا تلقى الرسالة بعد أن تخطى الأربعين ، فلا بد أن تكون البعثة قد وقعت في رمضان من السنة الحادية والأربعين لعمره ، وهذه السنة تبدأ بيوم الإثنين 9 ربيع الأول كما أثبتنا ، وبما أن المدة من 9 ربيع الأول إلى أول رمضان 169 يوما وهي عدد صحيح من الأسابيع مضافا إليها يوم واحد فينتج أن أول رمضان يوافق الثلاثاء وأول إثنين من رمضان هو اليوم السابع منه ، وهناك أثانين أخرى في هذا الشهر موقعها (14 ، 21 ، 28) منه .
ويوم البعثة في أحد هذه الأثانين الأربع وليس هناك من الأدلة ما يرجح أحدها .
ويجدر بنا أن نشير إلى أن بعض مؤرخي السيرة النبوية حدد يوم البعثة بيوم الإثنين 17 رمضان من السنة الحادية والأربعين لميلاد النبي ، أي 17 رمضان سنة 13 قبل الهجرة ، والخطأ في هذا واضح ؛ لأن هذا التاريخ يوافق الخميس لا الإثنين .
وقد اعتمد المؤرخون على قوله تعالى في سورة الأنفال : (.... إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ....ٌ {41} الأنفال .
ففسروا يوم الفرقان باليوم الذي نزل فيه القرآن ففرق بين الحق والباطل ، ويوم التقاء الجمعين بيوم غزوة بدر الذي هزم فيه المشركون ، وكان في اليوم السابع عشر من رمضان من السنة الثانية الهجرية ، وقالوا : إن الله جمع بين هذين اليومين لوقوعهما في تاريخ واحد هو 17 رمضان ولو لم يكونا في سنة واحدة .
ولا شك في أن هذا التفسير افتعالا واضحا ، فظاهر من الآية أن يوم الفرقان ويوم التقاء الجمعين يوم واحد فرق الله فيه بين الحق والباطل بانتصار المسلمين في بدر ، ويتبين ذلك باستعراض الآية كلها وهي : (وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {41} الأنفال .
فهذه الآية خاصة بتوزيع الغنيمة التي جمعها المسلمون يوم بدر وبما أوحى به إلى النبي في هذا اليوم ، وليس لها أية علاقة بأول نزول الوحي .
ونستنتج مما تقدم أن تاريخ البعثة ، أي أول نزول الوحي كان في شهر رمضان في السنة الحادية والأربعين لمولد النبي صلوات الله عليه ، وفي يوم الإثنين (7 أو 14 أو 21 أو 28) من هذا الشهر .
| |
|